Saturday, December 11, 2010

drug pharmokinetic absorbtion metabolism الدواء و امتصاصه و استقلابه

Factors Affecting Drug Distribution

Drug Metabolism

Pharmacology: Oral Meds Absorption

Pharmacology: Meds Distribution

Pharmacology: IV Absorption

Pharmacology: IM Absorption

Pharmacology: Excretion

Wednesday, December 1, 2010

أقنعة طبيعية لبشرتك

أقنعة طبيعية لبشرتك


1- قناع العسل والفيتامينات لتغذية البشرة ونضارتها:

المكونات:

- صفار بيضة واحدة.

- ملعقة صغيرة عسل.

- ½ ملعقة صغيرة زيت كبد الحوت (زيت سمك).

- ملعقة صغيرة زيت فول الصويا.

- كبسولة فيتامين هـ ( 100 وحدة )mask.jpg


التحضير والاستعمال:

يخفق صفار البيض مع باقي المكونات ثم تضاف محتويات كبسولة الفيتامين للخليط وتخلط المكونات جيداً. يوضع القناع على الوجه لمدة 15 ـ 30 دقيقة مع الاسترخاء، ثم يشطف الوجه بالماء البارد ويجفف.

2- ماسك العسل.. للبشرة الجافة وحبوب الوجه:

المكونات:

- 2 ملعقة كبيرة من العسل الأبيض.

- ملعقة كبيرة من زيت اللوز.


التحضير والاستعمال:

تخلط المكونات جيداً في وعاء وباستعمال أطراف الأصابع يدلك الوجه والعنق بحركة دائرية بهذا الخليط مع تجنب المناطق الرقيقة حول العينين. يستمر التدليك لحوالي ثلاث دقائق، ثم يترك الخليط على البشرة لمدة 25 دقيقة ثم يشطف بعدها الوجه بالماء الفاتر. يعمل هذا القناع على التخلص من الخلايا الميّتة والرواسب بطبقات الجلد، وهو يفيد خاصة النساء اللاتي يعانين من حبوب الوجه والمسام الواسعة والبشرة الجافة.



3- قناع البرتقال والعسل المُنعِش للبشرة:

المكونات:

- 3 ملاعق كبيرة من عسل نحل.

- عصير نصف برتقالة.

التحضير والاستعمال:

يسخن العسل مع العصير على نار هادئة مع التقليب حيث يذوب العسل ويصبح سائلاً دافئاً. يوضع هذا السائل بعد أن يبرد إلى درجة مناسبة على بشرة الوجه والعنق بما في ذلك المنطقة الرقيقة حول العينين، ولكن دون دعك لهذه المنطقة. يبقى القناع على الوجه لمدة 20 دقيقة ثم يزال باستخدام قطعة قطن مبللة بماء فاتر. يتميز هذا القناع بمفعول منعش للغاية ولا ضرر من استعماله بصفة منتظمة سواء لكل أنواع الجلود أو مع كل الأعمار.


4 - قناع البقدونس للبشرة المختلطة (التي تجمع بين الجفاف والدهنية):

المكونات:

- مجموعة من أوراق البقدونس الطازجة.

- ملعقة كبيرة من عسل النحل.


التحضير والاستعمال:
تُفرم أوراق البقدونس ثم تُعصر ويضاف عصيرها إلى العسل ويخلط به جيداً. يوضع الخليط على البشرة لمدة 20 دقيقة ثم يشطف الوجه بالماء البارد.

5- قناع الموز واللبن لمقاومة التجاعيد:

المكونات:

- ثمرة موز واحدة.

- 2 إلى 3 ملاعق كبيرة لبن.


التحضير والاستعمال:
تُهرس ثمرة الموز جيداً وتُخلط باللبن لصنع عجينة. توزع العجينة على مختلف أنحاء البشرة خاصة بأماكن التجاعيد ثم يشطف الوجه بعد 15 دقيقة بالماء الفاتر.

6- قناع ماء الورد للبشرة الدهنية والمسام الواسعة:

المكونات:

- ½ ملعقة صغيرة من عصير الليمون.

- 3 نقط ماء ورد مركز.

- ملعقة صغيرة من عصير الخيار.


التحضير والاستعمال:
تخلط المكونات جيداً مع بعضها البعض ويوضع الخليط على البشرة ثم يشطف الوجه بعد 15 دقيقة بالماء العادي.


7- قناع اللبن الزبادي والخيار لتبييض الوجه:

المكونات:

- 2 ملعقة كبيرة من الزبادي.

- ثمرة خيار متوسطة الحجم.


التحضير والاستعمال:
يُقشر الخيار ويُهرس جيداً ويخلط باللبن الزبادي. يستخدم في دهان بشرة الوجه ثم يشطف الوجه بعد 20 دقيقة بالماء الدافئ ثم الماء البارد.


8- قناع النشا لعلاج المسام الواسعة:

المكونات:

- ملعقة كبيرة من دقيق الذرة (النشا).

- كمية قليلة من الماء الدافئ.


التحضير والاستعمال:
يدهن الوجه أولاً بطبقة رقيقة من زيت الزيتون ثم توضع عجينة الدقيق والماء على البشرة لمدة 20 دقيقة ثم يُشطف الوجه بالماء الدافئ.

9- قناع الطماطم للبشرة الدهنية:

المكونات:

- حبة بندورة واحدة.

- قشرة ½ ليمونة.


التحضير والاستعمال:
تهرس البندورة ويبشر قشر الليمون ويضاف لهما عصير الليمون ويتم خلطهم جيداً. يوضع الخليط على البشرة لمدة 15 دقيقة ثم يُشطف الوجه بالماء الدافئ.

10- قناع الخميرة لمشكلة جفاف البشرة:

المكونات:

- ملعقة صغيرة من خميرة البيرة.

- 2 ملعقة صغيرة ماء مقطر.


التحضير والاستعمال:
تخلط خميرة البيرة بالماء لصنع عجنية. توزع العجينة على البشرة.. ثم يشطف الوجه بالماء الفاتر بعد مرور 20 دقيقة.

أسبرين

أسبرين



الأسبرين (بالإنجليزية: Aspirin‏ أو acetylsalicylic acid‏)، هو أحد أشهر الأدوية وأكثرها شعبية. يستخدم لعلاج أعراض الحمى والآلام الروماتيزمية خلال القرن الماضي وما زال حتى الآن يعتبر علاج متميزا علي بدائله. كما يستخدم لتجنب تكون الجلطات المسببة للنوبات القلبية. بات الأسبرين أكثر الأدوية إنتاجا ومبيعا في العالم منذ أكثر من قرن عندما أطلق الصيادلة الألمان في مصانع (باير) للكيماويات هذا الاسم علي حامض أستيل سالسيك.


الخواص

الكتلة المولية : 180,15742 غ/مول
pKa: 3,5
المظهر: صلب
الكثافة: 1,40 غ/سم3
الانحلالية في الماء: ? غ/100 مل ماء عند ؟؟ °س
مدة نصف الحياة:
3,1 ساعة(جرعة أقل من 650م)
5 ساعات (جرعة=1غ)
9 ساعات (جرعة=2غ)
درجة الانصهار: 138 °س
درجة الغليان: 140 °س
تحذيرات وقائية: له بعض المخاطر

الأسبرين كعلاج
يتميز الأسبرين أنه ضد الصداع والالتهابات ومسكن للآلام ومضاد للحمى في حالة الأمراض المعدية وضد تجلط الدم مما يجعله أكثر سيولة ويقي القلب من نوباته والموت الفجائي ولاسيما مرضي الذبحة الصدرية أو انسداد الشرايين والذين يعانون من الآلام الروماتيزمية الحادة والمزمنة ومرض الذئبة الحمراء الذين يعانون من احمرار الجلد. وعلي الأطباء وصف الأسبرين في هذه الحالات لكن بجرعات قليلة رغم أن له تأثيراته الجانبية من بينها الالتهابات بالمعدة. ولابد من استعماله تحت إشراف طبي واع حتي لايصاب المريض الذي يتعاطاه بالنزيف الدموي وفي حالات نادرة يصيب المريض بنزيف بالمخ. لهذا المرضي الذين يعانون من الحساسية للأسبرين أومشتقات السالسيلات أويعانون من الربو أو ضغط الدم المرتفع (الغير مستقر أو مسيطرعليه) أو لديهم مرض بالكلي أو الكبد أو نزيف حاد علي الطبيب المعالج الموازنة بين مواصلة استمرار المريض تناول هذه الأدوية السالسيلاتية أم لا. حتي لايتعرض مريضه للمخاطرة.
كما يجب عليه مراعاة أن الأسبرين له تأثيره علي جسم المريض ككل وعلي أجهزته ووظائفها. والجرعات العالية منه يمكن أن تسبب فقدان السمع أو طنينا دائما بالأذن. وقد لاتظهر هذه الأعراض علي مرضي القلب والشرايين الذين يتناولون كميات قليلة من الأسبرين.
ولقد نشرت جامعة هارفارد دراسة إكلينيكية بينت أن الكثيرين من مرضي الذبحة الصدرية أوالأزمات القلبية الحادة والمؤلمة يعانون من عدم وصول الدم لعضلة القلب. والمعرضون للجلطات الدماغية قد تم إنقاذ حياتهم عن طريق استعمال الأسبرين علي نطاق واسع وأكثر مما هو متوقع. ففي حالة الأزمة القلبية الحادة فالأسبرين قد يعالجها عن طريق مضغ قرصين أسبرين. لأن المضغ يجعله يمتص بسرعة أكثر من ابتلاعه. لأنه في حالة الأزمة الحادة فإن الدقائق لها أهميتها علي عضلة القلب. وكلما إنتظرنا أطول وقتا كلما أصيب المريض بأضرار أكثر. وللوقاية يكفي قرص أسبرين أطفال يوميا أو نصف قرص أسبرين عادي.
بعض المضادات الحيوية كالستربتومايسين وجنتاميسين تسبب فقدان السمع لهذا يفضل تناول الأسبرين عند تعاطيها لمنع هذا الفقدان. فهذه المضادات الحيوية أكثر شيوعا في العالم لأنها تقضي على البكتريا المعدية المقاومة لغيرها من المضادات الحيوية. لأن هذه المضادات الحيوية تولد الجذور الحرة(الشاردة) مع الحديد في الجسم وهي جزيئات غير مستقرة تتلف الخلايا الحية ولاسيما آلاف الخلايا الشعرية الدقيقة بالأذن الداخلية مما يفقدها القدرة علي تمييز الأصوات أوتسبب فقدانا دائما للسمع. فالأسبرين ومشتقات السالسيلات يمنعان تراكم هذه الجذور الحرة والضارة والتي تولدها المضادات الحيوية.
ولقد ثبت أن مرض السكري بالذات يسبب في زيادة إفراز مادة الثرومبكسان (بالإنجليزية: Thromboxane‏) وهي تسبب تراكم الصفائح الدموية بالدم مما قد تسبب جلطة أو انسداد الأوعية الدموية القلبية. فتناول جرعات قليلة من الأسبرين تفيد من الإقلال من إفراز هذه المادة المجلطة للدم مما يقلل ظهور النوبات القلبية أو حدوثها. ولهذا قبل تناول الأسبرين يجب التأكد من عدم استعداد الشخص للنزيف الدموي لأن الأسبرين يؤخر تجلط الدم.
ولايتناوله الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الجهاز الهضمي أو يعانون من القرحة المعدية أو قرحة الإثني عشر أو الذين سيجرون عملية جراحية. وجد أن الجرعات العالية من الأسبرين يكون مفعولها أقل في تسييل الدم ووجد أن الأسبرين والأدوية الغير ستيرويدية المانعة للالتهابات والآلام يمنعان السرطان ويقللان الأورام ولاسيما في حالة سرطان القولون والمريء والمعدة.

في مطلع الألفية الثالثة سيدخل الطب في عالم الأسبرين لأنه يسيطر علي الالتهابات التي تسبب العديد من الأمراض مما يقللها لأنه يقلل إفراز إنزيم كوكس2(Cox 2) الذي يسبب الالتهابات والآلام. فزيادة هذا الإنزيم لها صلة بالتهابات المفاصل وأمراض القولون والسرطان ومرض الزهايمر (عته الشيخوخة). وقرص أسبرين واحد قبل النوم يفيد مرضي السكر لأنه ينشط البنكرياس لإفراز الأنسولين الذي يحول السكر لطاقة ويقلل مقاومة الخلايا وزيادة حساسيتها للإنسولين. والجرعات العالية من الأسبرين تخفض السكر في البول الدم لدي مرضي السكر من النوع (2) لو تناولها المريض علي فترات لعدة أيام.

الأسبرين كذلك يفيد في سرطان القولون والشرج ويقلل الأورام بهما. لأنه ينشأ من (بالإنجليزية: Multiple polyps‏) وهي عبارة عن زوائد من كتل نسيجية تبرز من بطانة العضو كالأنف والمثانة والمعدة ويمكنها سد الممرات التي تنمو بها. وسرطان الشرج والقولون له صلة بمعدل زيادة البروستاجلاندينات بجداريهما التي تسبب ظهور هذا النوع من السرطان. والأسبرين يقلل من وجودها مع الجذور الحرة كمانع للأكسدة. فالذين يواظبون علي تناول الأسبرين يوميا (4-6 قرص أسبوعيا) تقل لديهم فرصة ظهور هذا المرض. كما يقي من سرطان الثدي والمبيض والرحم حتىولو كان لدي المرأة ورم غددي أو سرطان الشرج. فيمكن تناول 325مجم يوما بعد يوم للوقاية. هذه الجرعات الزائدة تقلل وقوع النوبات القلبية.
في دراسة بمركز مايو كلينك وجد أن الأسبرين وأدوية الالتهابات الروماتيزمية الغير ستيرويدية تقي من سرطان البروستاتا. فقرص أسبرين واحد يوميا يكفي لو تناوله الشخص فوق سن الستين.
في مرض الزاهيمر. وجد أن التهابات المخ تؤدي للمرض. وثبت أن الذين يتناولون جرعات قليلة من الأسبرين للوقاية من أمراض الأوعية القلبية أو التهابات المفاصل أقل عرضة للإصابة بهذا المرض. وبهذا يحافظ الشيوخ علي ذاكرتهم ومعرفتهم مع التقدم في العمرلو تناولوا الأسبرين بصفة مستمرة. والأسبرين والباراسيتامول والأدوية الغير ستيرويدية المضادة لآلام الروماتيزم كالإيبوبروفين تخفض الحرارة العالية بالجسم أثناء الحميات. لأنها تعمل علي جزء من المخ الذي ينظم الحرارة. لأن المخ يرسل إشارات للأوعية الدموية لتتسع مما يحعل الحرارة تنخفض بسرعة وتترك جسم المريض.

تعاطي الأسبرين

و هناك قواعد خاصة لتعاطي الأسبرين من بينها:
  • لا يؤخذ علي معدة خاوية (فاضية).
  • لا يؤخذ معه خمور.
  • لا تتعدى الجرعة اليومية 4 جرام.
  • يراعي عدم تناول الأطفال له في تخفيض الحرارة المرتفعة أثناء الحمي والعدوي. لهذا توضع تحذيرات علي علبه بعدم إعطائه لهم إلا بوصفة طبية لخطورته البالغة عليهم حتي ولو كان أسبرين الأطفال.
  • الاحتراس في تناوله بواسطة مرضي الربو والكلي والكبد أو القرحة المعدية أو الذين يعانون من النزيف.
  • الأسبرين لو تناوله المريض فقد يعطي نتائج زائفة عند تحليل السكر بالبول.

قد يسبب الأسبرين لدى البعض لو تناولوه لمدة طويلة:
  • قرحة المعدة والاثنى عشر.
  • آلام في المعدة شديدة.
  • قيء دموي يشبه (تفل) القهوة.
  • فقدان الشهية للطعام.
  • دم في البراز أو البول.
  • طفح جلدي وهرش.
  • تورم الوجه والجفون.
  • العطس وزغللة في العين.
  • طنين بالأذن.
  • صعوبة في التنفس ولاسيما لدي المرضي الحساسين له ولديهم ربو أو التهابات ولحمية وزوائد غشائية داخلية(Polyps) بالأنف.
  • تناول الأسبرين مع الميثوتركسات وال(Valprotics) كالديباكين يجعلهما سامين.
  • يتعارض تناول الأسبرين مع أدوية تسييل الدم كالكومادين والورفارين والدنديفان الديكامارول لأنه يزيد النزيف.

قد يسبب نزيفا للحامل ومشاكل ونزيفا للجنين أثناء مراحل نموه ويجعل وزنه أقل من المعتاد عند ولادته.
  • يفرز الأسبرين مع لبن الأم المرضع ويسبب سيولة دم الرضيع مما يؤثر علي الطفل ويصيبه بمتلازمة (راي)القاتلة.
  • يتعارض تناوله مع مثبطات إنزيمات (ACE)وحاصرات بيتا التي تخفض ضغط الدم المرتفع.
  • يتعارض تناوله مع الأدوية التي تعالج النقرس كالبروبنسيد السلفيبيروزونات. فيمكن أن يخفض ضغط الدم بصورة غير متوقعة مما يسبب زغللة في العين وإغماء.
  • يتعارض تناوله مع النيتروجلسرينات كأيزوسوربيد ثنائي النترات وأيزوسوربيد أحادي النترات فيسبب زغللة بالعين وإغماء.
  • يتدخل مع الأدوية المدرة للبول والمخفضة للسكرأو الإستيريدات البنائية والكورتيزونات أوالأدوية الغير ستيرويدية التي تخفف الآلام الروماتيزمية والالتهابات.
  • يؤخذ الأسبرين بعد تناول الإيبوبروفين حيث تظل قدرته ضد تجلط الدم. ولا يؤخذ الإيبوبروفين بعد تناول الأسبرين لأنه يقلل قدرة الأسبرين علي منع تجلط الصفائح الدموية لزيادة إفراز الثرمبكسان الذي يزيد التجلط.
  • لا يؤخذ الأسبرين مع الديكلوفناك التي تتحد مع إنزيم (كوكس 1) بخلاف الإيبوبروفين حيث لايؤثر في قدرته علي سيولة الدم وحماية الأوعية القلبية.
  • تناول الأسبرين مع الباراسيتامول لايؤثر في قدرته علي سيولة الدم وحماية الأوعية القلبية. لكن تناولهما لمدة طويلة قد يعرض المريض للفشل الكلوي المزمن لحدوث تلف بالكلي.
  • الأشخاص الحساسون لأدوية الروماتيزم أو الألوان الصناعية في المشروبات والطعام يكونون حساسين للأسبرين.
  • لايؤخذ قبل إجراء العمليات الجراحية حتي لايتعرض المريض للنزيف الدموي المتكرر.
  • كقاعدة عامة لايؤخذ الأسبرين لأكثر من 10 أيام. وفي حالة الحمي وارتفاع الحرارة لأكثر من 3 أيام.

أدوية مماثلة
لقد ظهرمن بين هذه الأدوية الباراسيتامول أو أسيتامينوفين والذي لايسبب تهيجا بالمعدة ويسكن الآلام ويخفض الحرارة. لكنه لايسكن الألم بالأطراف وليس له قدرة علي تحقيق سيولة الدم كالأسبرين. ويعتبر بديلا له في تخفيف الصداع وتخفيض الحرارة لدي الأشخاص الذين عندهم موانع لاستعمال الأسبرين سواء أكانوا أطفالا أم بالغين. والباراسيتامول يمكن للأطفال والكبار تحمله بلا مشاكل ظاهرية. إلا أن الجرعات العالية منه يمكن أن تدمر الكبد ولاسيما ولو كان المريض يتناول الخمور.
لقد ظهرت الأدوية التي يطلق عليها قاتلة للألم بما فيها الأسبرين بأنواعه. وهي تعمل علي استهداف إنزيمات كوكس(Cox) التي يطلق عليها (Cyclo oxygenases)وهي نوعان كوكس (1) الذي يجعل الصفائح الدموية تتجلط وكوكس(2)الذي يشجع بعض الكيماويات في التدخل في الآلام والتورم والتي تسبب الالتهابات. وهذه الأدوية لها صلة أيضا بمنع إفراز إنزيمات الالتهابات الأخرى مثل (IKK Beta) والتي لها صلة إضافية لزيادة حساسية الخلايا للإنسولين.
تعتبر أدوية المسكنة للآلام والمخففة للالتهابات الغير ستيرويدية كمادة الإيبوبروفين أوالنبروكسين أو الإندوميثازين أوالكيتوبروفين أو البيروكسيكام أو الديكلوفيناك أدوية قاتلة للألم كما يقال. وهي مواد غير كورتيزونية تخفض ارتفاع الحرارة في الحميات وتسكن الآلام وآلام ماقبل الطمث والتهابات العظام والمفاصل لدي الكبار والأطفال إلا أنها تسبب تهيجا في المعدة. ولايؤخذ الأسبرين مع هذه الأدوية لأتهما معا يسببان إحمرارا جلديا متعدد الأشكال (ُErythema multiform). لأن الإزدواجية الدوائية (الأسبرين مع هذه الأدوية) تسبب تأثيرا متداخلا سيئا. والأسبرين وهذه الأدوية لهما قدرة علي إغلاق صنع البروستاجلاندينات التي هي شبيه هورموني كيماوي لها تأثير مختلف عن الكوكسات ومسئولة عن ظهور أنواع من الآلم والالتهابات. لكن الأسبرين يتميز علي هذه الأدوية بجرعاته المعقولة والمحتملة نسبيا. لأن لها تأثيرا سيئا علي الكبد وتسبب اليرقان أو الصفراء والغثيان وزغللة في العين وطنينا في الأذن والصداع والطفح الجلدي والإسهال ومشاكل بالمعدة والنعاس والغازات وحرقان القلب (حموضة بالمعدة). ومع طول الاستعمال تسبب قرحة بالمعدة. ولاتستعمل هذه الأدوية مع الأسبرين لأنهما يسببان آلاما بالمعدة أو جلطة دموية. كما أن هذه الأدوية لايمكن أن تكون بديلا للأسبرين في الوقاية من الأزمات القلبية وتسييل الدم والإقلال من تخثره للإقلال من حدوث الجلطات. رغم أنها قد تسبب نزيفا بالمعدة مع طول الاستعمال أو تناول جرعات عالية.

تحذيرات
تعتبر متلازمة راي (بالإنجليزية: Reye syndrome‏) مرضا يهدد حياة الشخص نتيجة تناوله الأسبرين ويظهر عليه عقب الإصابة بفيروسات أو الأمراض المعدية كالجديري المائي (الكاذب) والإنفلونزا والالتهابات التنفسية الحادة. مما قد يؤثر علي الكبد والمخ. وهذا المرض أعراضه متغيرة. فقد تكون متوسطة وخفيفة أو محدودة أو تتطور بسرعة مسببا الموت خلال ساعات من وقوعه وعادة يسبب تورما في المخ. وقد يتوقف المرض في أي مرحلة منه مع الشفاء التام في خلال 5-6 أيام ويصبح المريض عاديا ويستعيد الكبد وظائفه.
فالأسبرين حتى ولو كان أسبرين الأطفال لايعطي لهم وحتي سن 12 سنة أثناء إصابتهم بالبرد والإنفلونزا أو إصابتهم بالجديري المائي. لأنه يسبب متلازمة راي التي تسبب الموت المفاجيء لهم. لأنها تصيب الجهاز العصبي والكبد وتسبب تورم المخ. فالذين يصابون بهذه الحالة قد يموتون ومن ينجو يعش ولديه تلف بالمخ. وعندما يعطي للأطفال لعلاج آلام المفاصل أو الروماتيزم لمدة طويلة لابد أن يستشر الطبيب المتخصص. وبصفة عامة لايؤخذ الأسبرين في هذه الحالة أكثر من 10 أيام متصلة. وهذا ماجعل الشركات المنتجة للأسبرين يضعون تحذيرات علي المستحضر بأن ثمة علاقة بين الأسبرين ومتلازمة راي بعدها هبطت نسبة إصابة الأطفال بها. لأن الآباء أصبحوا حذرين عند استعمالهم الأسبرين حتي ولو كان أسبرين الأطفال. وهذا التحذير مع كل أسف لايوجد لدينا رغم أنه صادر عن هيئة الغذاء والدواء الأمريكية المرجع الصحي لكل السلطات الصحية بالعالم.
الأسبرين ليس بالدواء الآمن 100% وهذا يتطلب التوعية به فلا يعطى دون قيود ولابد أن يكون الأطباء علي بينة تامة بأبعاده العلاجية وإلا تسببوا في كارثة لمرضاهم بحسن نية فيجب الحذر عند استخدام الأسبرين ولاسيما وأنه لايوجد أي قيود أو محاذير علي استعماله أو صرفه.

الآيبوبروفين

الآيبوبروفين



هو دواء لاستيرويدي مضاد للالتهاب (NSAID) يسوق بشكل كبير تحت أسماء تجارية مختلفة مثل «أدفل» (Advil) و«بروفين» (بالإنجليزية: Brufen‏) و«نيروفين» (Nurofen) وغيرها. يستخدم للتخفيف من أعراض التهاب المفاصل وعسر الطمث الأولي والحمى، كمسكن خصوصا في حالات الالتهابات. طور عقار الأيبوبروفين على يد قسم الأبحاث في مجموعة بووتس.




حرائك دوائية
التوافر البيولوجي 49–73%
ارتباط بروتيني 99%
استقلاب دوائي كبدي (CYP2C9)
عمر النصف 1.8–2 ساعات
الاطّراح كلوي

اعتبارات علاجية
Licence data US
فئة السلامة أثناء الحمل C(AU) D(US)
الحالة القانونية Unscheduled(AU) GSL(UK) ?(US)
طريق الإعطاء فموي، شرجي، استعمال خارجي ووريدي


الاستعمال السريري
يمكن الحصول على جرعات محدودة من الأيبوبروفين (200 ملغم وأحيانا 400 ملغم) من دون وصفة طبية في أغلب البلدان. ويمتلك الأيبوبروفين مدة تأثير تعتمد على الجرعة نفسها وتستمر تقريبا 4 و 8 ساعات، وهو وقت أطول من عمر النصف القصير نسبيا لهذا العقار. وتختلف الجرعة الموصوفة باختلاف كتلة الجسم والأعراض. عادة تكون الجرعة الفموية ما بين 200 و 400 ملغم (أو 5 و 10 ملغم/كغم للأطفال) كل 4 أو 6 ساعات، وبحيث لا تتجاوز الكمية اليومية 800 إلى 1200 ملغم، أما تحت الإشراف الطبي فيمكن أن تصل هذه الكمية إلى 3200 ملغم يوميا.

استعمالات جانبية وقيد الاختبار
قد يفيد الأيبوبروفين، كغيره من الأدوية اللاستيرويدية المضادة للالتهاب، في علاج نقص ضغط الدم الانتصابي المزمن.
في بعض الدراسات أظهر الأيبوبروفين نتائج فائقة مقارنة مع الغفل، أي الدواء الوهمي، عندما أعطي بجرعات قليلة ولمدة طويلة من الزمن في علاج الوقاية من داء الزهايمر. ولكن لا تزال هنالك حاجة لمزيد من الدراسات لتأكيد هذه النتائج قبل أن يوصف الأيبوبروفين في مثل هذه الحالات.
أشرك استخدام الأيبوبروفين بتقليل خطر الإصابة بالشلل الرعاش وقد يؤخر أو يمنع الإصابة به. في حين أظهرت الدراسات أن الأسيتامينوفين والأسبرين، وهو دواء آخر من عائلة الأدوية اللاستيرويدية المضادة للالتهاب، ليس لها تأثير على إمكانية الإصابة بهذا المرض. إلا أن هذا الأمر ما زال غير مثبت تماما ويحتاج إلى المزيد من الدراسات.

أيبوبروفين ليسين
في كل من أوروبا وأستراليا فإن الأيبوبروفين ليسين -الملح الليسيني للأيبوبروفين- يرخص لأغراض علاجية مماثلة للأيبوبروفين. ويزعم بأن الأيبوبروفين ليسين أسرع فاعلية من الأيبوبروفين نفسه.

آلية عمله
ينتمي الأيبوبروفين إلى عائلة الأدوية اللاستيرويدية المضادة للالتهاب والتي تعمل عن طريق تثبيط عمل أنزيم حلقي الأكسجينيز (cyclooxygenase ويرمز له اختصارا COX) مما يثبط تصنيع أحماض البروستاغلاندين الدهنية. وكغيره من الأدوية اللاستيرويدية المضادة للالتهاب، يثبط الأيبوبروفين تكتل الصفائح الدموية إلا أنه لا يستخدم كعلاج لهذا الغرض وذلك لضعف تأثيره وانعكاسيته.

الآثار الضارة
من بين جميع الأدوية اللاستيرويدية المضادة للالتهاب، يبدي الأيبوبروفين أقل تأثيرات معوية جانبية ضارة. إلا أن هذه الأمر ينطبق فقط على الجرعات القليلة، لذلك يشار على علب أدوية الأيبوبروفين التي تباع بدون وصفة بأن لا تتجاوز الجرعة اليومية منه عن 1,200 ملغم.

تأثيرات جانبية ضارة مسجلة
في حالة استعمال جرعات قليلة (200 إلى 400 ملغم) وفي حالة الجرعات اليومية التي لا تتجاوز 1,200 ملغم فإن التأثيرات الجانبية للأيبوبروفين قليله. أما في حالة المرضى الذي يعطون الأيبوبروفين لمدة طويلة وبجرعات تتجاوز 1,200 ملغم يوميا فإن نسبة قطع تناول العقار قد تبلغ 10 إلى 15%.
ومن الأعراض الجانبية الشائعة: الغثيان وعسر الهضم وتقرحات ونزيف معوية وارتفاع أنزيمات الكبد والإسهال والصداع والدوخة واحتباس الأملاح والسوائل ارتفاع ضغط الدم.
وهنالك أعراض أخرى أقل شيوعا منها: التقرح المريئي وفشل القلب وفرط بوتاسيوم الدم والتلف الكلوي والإحساس بالالتباس والتشنج القصبي والطفح ومتلازمة راي (بالإنجليزية: Reye's syndrome‏).

الحساسية الضوئية
كباقي الأدوية اللاستيرويدية الأخرى فإن الأيبوبروفين هو عامل محسس للضوء. لكن طيف الامتصاص للأيبوبروفين ضعيف جدا ولا يصل إلى مدى الطيف الشمسي. فجزيء الأيبوبروفين يحتوي على مجموعة فينيل واحدة ولا يحوي أية روابط مقترنة مما يجعله حامل لون ضعيف جدا. ويخلص من هذا أن الأيبوبروفين هو عامل محسس للضوء ضعيف جدا إذا ما قورن بأعضاء عائلة حمض 2-أريلبروبيونك الأخرى.

المخاطر القلبية الوعائية
ينسب إلى الأيبوبروفين والعديد من الأدوية اللاستيرويدية المضادة للالتهاب أنها تزيد من مخاطر احتشاء عضل القلب خصوصا بين الذين يستعملون جرعات عالية منها ولفترات طويلة.

البنية الفراغية
نموذج ثلاثي الأبعاد لمتزامر الأيبوبروفين «أر» (R)-ibuprofen
للأيبوبروفين، كما لغيره من مشتقات 2-أريلبروبيونات بما فيها الكيتوبروفين ووفلربايبروفين ونابروكسين وغيرها، ذرة كربون مقعدية على الموضع ألفا في مجموعة البروبيونات. ونتيجة لذلك فهنالك مقابلين ضوئيين للأيبوبروفين قد يمتلك كل منهما آثارا بيولوجية وأيضية مختلفة عن الآخر.
وقد اكتشف بالفعل أن المتزامر «أس» (S-(+)-ibuprofen)، والذي يعرف باسم ديكسيبروفين، هو العنصر الفاعل أنبوبيا وداخل الجسم. ومن هنا بدا أن تسويق المتزامر الفاعل من الأيبوبروفين سوف يعطي انتقائية وفاعلية أكبر.
كما كشفت الأبحاث في الجسم الحي عن وجود إنزيم مصاوغة يحول المتزامر «أر» إلى المتزامر «أس» الفاعل. لذلك, ونتيجة للتكاليف وللإخفاق الذي قد يصاحب تسويق المتزامر النقي الفاعل من الأيبوبروفين فإن جميع أشكاله المسوقة حاليا هي عبارة عن مزيج راسيمي من كلا المتزامرين.

السمومية للإنسان
المعلومات المتوفرة عن آثار تناول جرع مفرطة من الأيبوبروفين محدودة. عادة ما تتباين شدة الأعراض الظاهرة تبعا للجرعة المأخوذة والوقت. بالإضافة فإن الاختلاف في الحساسية بين الأشخاص له دور مهم. وتتراوح استجابة الإنسان للجرعة المفرطة من عدم تأثره بها وحتى الوفاة التي قد تحدث حتى لو وضع الشخص تحت العناية المركزة. ومعظم الأعراض التي تظهر تنتج عن الخواص الدوائية للأيبوبروفين وتشمل الآلام البطنية والغثيان والقيء والنعاس والدوخة والرأرأة، وهي ارتجاج العين اُفقيا أو عموديا عند النظر نحو طرف العين. ومن الأعراض المحتملة أيضا هي النزيف المعوي. وقد يحدث كذلك أعراضا أخرى مثل الصداع والطنين ومثبط للجهاز العصبي المركزي ونوبات وانخفاض ضغط الدم وبطء القلب وتسرع القلب والرجفان الأذيني. وفي حالات نادرة فقد سجلت بعض الأعراض مثل الحماض الاستقلابي والإغماء والفشل الكلوي الحاد واحتباس السوائل والصوديوم مصحوبا بأذمات وفرط بوتاسيوم الدم وانقطاع النفس -خصوصا عند الأطفال- وانخفاض التنفس وتوقفه. وسجلت أيضا حالات قليلة من الزراق. وبشكل عام فإن الأعراض المشاهدة في حالة الجرعات المفرطة من الأيبوبروفين مماثلة لتلك التي يظهرها الأدوية اللاستيرويدية المضادة للالتهاب الأخرى.
ليس هنالك علاقة قوية بين شدة الأعراض الناتجة عن الجرعة الزائدة ومستوى البلازما المقاس. ويبلغ مستوى الجرعة الحرجة ما بين 100 و 800 ملغم/كغم، ولكن هذا الرقم الأخير لا يعني أن الحالة سوف تكون قاتلة. فالجرعة العلاجية الواحدة تبلغ ما بين 5 إلى 10 ملغم/كغم، لذلك فإن المنسب العلاجي يتراوح بين 10 و 160، إلا أنه من غير الممكن تحديد الجرعة جزئية الإماتة (LD50) بشكل دقيق وذلك لأن الجرعة المميتة تختلف حسب العمر والوزن والأمراض المصاحبة للمريض.
يعتمد علاج التسمم بالأيبوبروفين بشكل كبير على الأعراض. ففي الحالات المبكرة قد يلجأ إلى التحريض على التقيء. وقد يفيد أيضا غسيل المعدة. وفي جميع الحالات يجب استخدام الفحم المنشط تكرارا ليمتص العقار قبل أن يدخل الدورة الجهازية (الدورة الجسمية الكبرى). ومن الاحتياطات المعيارية المحافظة على معدل طبيعي للبول. ولكون الأيبوبروفين ذي خصائص حامضية وكونه يخرج مع البول فقد يكون إدرار البول القاعدي المحدث مفيدا. ويمكن أيضا تطبيق العلاج العرضي للانخفاض ضغط الدم وللنزيف الجهاز الهضمي ولحموضة الدم. وغالبا ما تستعمل المراقبة الحثيثة في غرفة العناية المركزة وتكون أمرا ضروريا. وإذا ما نجا المريض من التسمم ففي الغالب لن يعاني أية عقابيل لاحقا.

توافره
رخص الأيبوبروفين للاستعمال بوصفة طبية في المملكة المتحدة في عام 1969 م. في السنوات اللاحقة، أدى التقبل الجيد والتجربة المكثفة في المجتمع -وهو ما يعرف بالطور التجريبي الرابع- إلى إعادة طرح الأيبوبروفين في علب صغيرة وجعله متاحا عالميا في الصيدليات بدون وصفة. وبالفعل فقد زاد التوجه نحو جعل الأيبوبروفين متاحا في السوبرماركتات والمتاجر العامة الأخرى. فمثلا، في الولايات المتحدة ينتشر الأيبوبروفين -غالبا على شكل جرعات من 200 ملغم- بشكل مماثل لانتشار الأسبرين وأسيتامينوفين كمسكنات ألم بدون وصفة.

باراسيتامول



الباراسيتامول (بالإنجليزية: Paracetamol‏) أو الأسيتامينوفين، وهو الاسم المعتمد في الولايات المتحدة (بالإنجليزية acetaminophen‏)، هو مسكن ومخفض للحرارة واسع الاستخدام. مُستخلص من القطران، وهو المُستقلب النشط للفيناسيتين، وعلى عكس الفيناسيتين فإن الباراسيتامول لم يَظهر أنه مسرطن بأي شكل من الأشكال. الباراسيتامول يُتحمل جيداً،
وليس له العديد من الأعراض الجانبية للأسبرين، وهو متاح فوق الطاولة أي أنه لا يحتاج إلى وصفة طبية لكي يصرف. وهو يُستخدم عموماً لعلاج الحمى، والصداع، والألم والأوجاع الخفيفة. يكون الباراسيتامول مفيداً أيضاً في التعامل مع الآلام الشديدة الأخرى بالاشتراك مع مضادات الالتهاب اللاستيرويدية أو مع المسكنات الأفيونية. ويدخل الباراسيتامول كمكون أساسي في العديد من وصفات البرد والإنفلونزا. وعلى الرغم من أنه آمن للبشر في حدود الجرعات المُوصى بها، إلا أن الجرعات المفرطة يحتمل أن تسبب تسمم كبدي؛ والسبب الأول للفشل الكبدي في الغرب هو التسمم بالباراسيتامول، وهو وراء معظم حالات زيادة الجرعة في الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، أستراليا ونيوزيلندا.ويزيد خطره بتناول المشروبات الكحولية.
ابتُدعت كلمة أسيتامينوفين من الاسم الكيميائي للمركب: بارا-أسيتـل- بارا-أمينوفينـ ـول وكذلك كلمة باراسيتامول بارا أسيتامــينو فينـول. في بعض السياقات، يمكن اختصاره لـأباف من ن-أستيل-بـارا-أمينوفـينول.






حركية العقار
توافر بيولوجي 100% تقريباً
الأيض 90-95% كبدي
عمر النصف الحيوي 1-4 ساعات
اطراح كلوي


الاعتبارات العلاجية
فئة السلامة أثناء الحمل آمن
الوضع القانوني أدوية فوق الطاولة
طرق التعاطي فموي، وريدي وشرجي

التركيب والتفاعلية
يتكون الباراسيتامول أساساً من حلقة بنزين، استبدلت بمجموعة هيدروكسيل وذرة نيتروجين مجموعة أميد (الأسيتاميد) في الموقعين بارا (1,4). وهو نظام مترافق بشكل كبير إذ أن زوج الإلكترونات الوحيد على أكسجين مجموعة الهيدروكسيل، سحابة الإلكترونات π على حلقة البنزين، زوج إلكترونات النيتروجين الوحيد، والمدار الذري ب على ذرة كربون مجموعة الكربونيل والزوج الوحيد على أكسجين مجموعة الكربونيل كلهم مترافقون. ويزيد تواجد مجموعتان محفزتان أيضاً من قابلية حلقة البنزين للاستبدال الحلقي المحب للإلكترونات. وبما أن كلا المستبدلين على الحلقة البنزنية يقومان بالتوجيه لمواقع أرثو وبارا وكانا في وضعية بارا بالنسبة لبعضهما البعض فإن جميع المواقع على الحلقة تكون مفعلة كيميائياً بشكل متساو. ويقلل الترافق من قاعدية ذرات الأكسجين والنيتروجين بصورة كبيرة، بينما يزيد من حامضية مجموعة الهيدروكسيل عبر نقل الشحنة التي تظهر على الدالف، أو الأنيون، السالب فينوكسيد.


خصائص المادة
باراسيتامول مادة بلورية بيضاء تنصهر عند 170° مئوية. تنحل هذه المادة في الكحولات بشكل جيد وكذلك في الماء المغلي، إلا أنها ضعيفة الانحلال بالماء البارد 14 غ/ل عند 20° مئوية. كثافة المادة في الحالة الصلبة تبلغ 1,293 غ/سم3 وله كتلة مولية مقدارها 151,165 غ/مول. الباراسيتامول مثل الفينول له خواص حمضية ضعيفة، حيث أن قيمة الأس الهيدروجيني pH للمحلول منه تتراوح بين 5.5 و 6.5

التخليق
يمكن تخليق الباراسيتامول من الفينول بالطريقة الآتية:
1- نترتة الفينول باستخدام حمض الكبريتيك ونترات الصوديوم، ولأن الفينول نشط جداً، فإن عملية نيترته تتطلب شروط لطيفة جداً بالمقارنة مع البنزين الذي يتطلب حمض نيتريك ساخن.
2- يتم فصل المتماكب بارا من المتماكب أرثو بالتقطير التجزيئي، وسيكون هناك القليل من متماكبات ميتا، لأن الهيدروكسيل يوجه الاستبدال للموقعين أرثو وبارا.
3- يُختزل 4-نيتروفينول إلى 4-أمينوفينول باستخدام عامل مختزل مثل بوروهيدرد الصوديوم في وسط قاعدي.
4- يتفاعل 4-أمينوفينول مع حمض خليك لامائي ليعطي الباراسيتامول.
لاحظ أن تخليق الباراسيتامول لايمر بالمراحل الصعبة والعويصة التي تمر بها تقريباً كل الأدوية الأخرى: فعدم وجود مراكز فراغية يعني عدم الحاجة لتصميم نظام تخليق اختياري لمركز فراغي معين. ولذلك يسهل صناعة الباراسيتامول.


آلية عمل الباراسيتامول
لا تزال الآلية التي يقلل بها الباراسيتامول الحمى والألم مثار الكثير من النقاش.وسبب هذا الجدل يرجع بصورة كبيرة إلى تشابه كلاً من الباراسيتامول والأسبرين في منع إنتاج المركبات الكيماوية البروستاغلاندية المسببة للالتهاب. ولكن على عكس الأسبرين فأن الباراسيتامول لايمتلك الكثير من الصفات المضادة للالتهاب. وكذلك فأن الباراسيتامول - على عكس الأسبرين أيضاً - لايقوم بمنع المركبات الثرومبوكسانية التي تسبب تجلط الدم. ومن المعروف أن الأسبرين يقوم بمنع عائلة إنزيمات السيكلوأكسجيناز، أو الكوكس. وبسبب التشابه الجزئي بين تأثير الأسبرين وتأثير الباراسيتامول، فقد ركز الباحثون على تحري إذا كان الباراسيتامول يقوم بمنع عائلة السيكلوأكسجيناز أيضاً. وأقترح العلماء طريقتين يعمل بهما الباراسيتامول ولكن لايوجد تأكيد على صحتهما حتى الآن.
وعائلة إنزيمات الكوكس هي المسئولة عن استقلاب حمض الأراكيدونيك إلى بروستاغلاندين هـ2، وهو جزيء غير ثابت ولذلك يتحول إلى العديد من المركبات الأخرى المسببة للالتهاب. وتقوم مضادات الالتهاب التقليدية - مثل مضادات الالتهاب اللاستيرويدية - بغلق هذه الخطوة. وتعتمد فاعلية إنزيم الكوكس على وجوده في الحالة المتأكسدة ليقوم بنشاطه المتخصص في استقلاب حمض الأراكيدونيك. وقد تبين أن الباراسيتامول يختزل إنزيم الكوكس المتأكسد ليمنعه من تكوين الكيماويات المسببة للالتهاب.
وقد أظهرت دراسة أن الباراسيتامول يعمل على الجهاز الكانابينويدي الداخلي. فالباراسيتامول يُستقلب إلى ن-أراكيدونويل فينول أمين (AM404)، وهو مركب له العديد من التأثيرات؛ أكثرها أهمية أنه يمنع الخلايا العصبية من امتصاص الأنانداميد الكانابينويدي/الفانيلويدي الداخلي. فامتصاص الأنانداميد يمكن أن ينتج عنه تفعيل مستقبل الألم الرئيسي في الجسم وهو المستقبل الفانيلويدي. وبالإضافة إلى ذلك، فإن الن-أراكيدونويل فينول أمين يغلق قنوات الصوديوم بطريقة مماثلة لطريقة المخدرين ليدوكائين وبروكائين. ولكن لم يُثبت حتى الآن أن هاتين الآليتين السابقتين يمكنهما تسكين الألم، ولايزالا من الآليات المحتملة لعمل الباراسيتامول. على الرغم من ذلك فعند غلق مستقبلات الكانابينويد فإن الباراسيتامول يفقد مفعوله المسكن للألم، وهذا يرجح فرضية أن الباراسيتامول يعمل فعلاً على الجهاز الكانابينويدي الداخلي لتسكين الألم.
تقترح إحدى النظريات أن الباراسيتامول يعمل عن طريق منع الكوكس-3، وهو "أيزوفورم" من عائلة إنزيمات السيكلوأكسجيناز. ولدى هذا الإنزيم - عند إفرازه في الكلاب - تشابه قوي مع إنزيمات الكوكس الأخرى، ويقوم بإنتاج الكيماويات المسببة للالتهاب. ويقوم الباراسيتامول بمنعه انتقاءياً. ولكن بعض الأبحاث تقول أن إنزيم الكوكس-3 لا يسبب الالتهابات في البشر والفئران. ويُحتمل أيضاً أن الباراسيتامول يغلق مفعول السيكلوأكسجيناز بنفس طريقة الأسبرين ولكن في منطقة الالتهاب توجد البيروكسيدات الذي تمنع التأثير المأكسد للباراسيتامول. وهذا يعني أن هذه الاحتمالية غير صحيحة وأن الباراسيتامول لايعمل في منطقة الالتهاب ولكنه يعمل على الجهاز العصبي المركزي حيث لاتوجد عوامل مؤكسدة. ولا تزال الآلية التي يؤثر بها الباراسيتامول على الكوكس-3 محل جدل بين الباحثين.


حركية الدواء
يُمتص الباراسيتامول بصورة سريعة وكاملة عند تعاطيه بالفم: ويصل إلى أعلى مستوياته في البلازما خلال 15 دقيقة (الأقراص الفوارة) وخلال فترة ممتدة بين 30 و 60 دقيقة (الأقراص أو المسحوق). وينتشر الباراسيتامول سريعاً في جميع أنسجة الجسم.
يُستقلب الباراسيتامول بصورة أساسية في الكبد، حيث تتضمن مستقلباته الأساسية مترافقات الكبريتات والغلوكورونيد الخاملة التي تُطرح كلوياً. ولكن تبقى كمية صغيرة نسبياً تستقلب بنظام السيتوكروم "ب450" الكبدي وينتج المستقلب الهامشي (ن-أسيتيل-بارا-بنزو-كينون إمين، ويُختصر نبقي NAPQI) المسؤول عن التأثيرات السامة للباراسيتامول. ويقوم الحمض الأميني جلوتاثيون باختزال النبقي ثم يخرج في البول بعد ترافقه مع السيستئين وحمض المركابتوبوريك.
يُطرح الباراسيتامول بصورة أساسية في البول: تُطرح 90% من الجرعة عن طريق الكلية خلال 24 ساعة، في صورة مترافق غلوكورونيد بصورة أساسية (60-80%) ومترافق كبريتات (20-30%) وأقل من 5% في صورة باراسيتامول. وعمر النصف الحيوي ساعتان تقريباً.


المقارنة مع مضادات الالتهاب اللاستيرويدية
على عكس المسكنات الشائعة الأخرى مثل الأسبرين الإيبوبروفين، فإن الباراسيتامول لديه نشاط مضاد للالتهاب ضئيل نسبياً، ولذلك لا يُعتبر مضاد التهاب لاستيرودي.


الكفاءة
عند مقارنة الباراسيتامول بمضادات الالتهاب اللاستيرويدية الأخرى، تُظهر الدراسات نتائج متناقضة. فقد وجدت دراسة معتمدة على تجربة عشوائية لعلاج ألم خشونة المفاصل المزمن في البالغين أن الباراسيتمول له نفس فائدة وتأثير الإيبوبروفين. وعلى الرغم من ذلك فأن تجربة عشوائية أخرى لعلاج ألم العظام في الأطفال وجدت أن جرعة الإيبوبروفين القياسية الموجودة في المنتجات فوق الطاولة، والبالغة 400 ميليغرام تعطى تسكين أعلى للألم من جرعة الباراسيتامول القياسية البالغة 1000 ميليغرام.


الآثار الجانبية
عند تناول الباراسيتامول بالجرعات الموصى بها فأنه لا يهيج جدار المعدة أو يؤثر على تجلط الدم كما تفعل مضادات الالتهاب اللاستيرويدية الأخرى أو حتى يؤثر على وظائف الكلية. ولكن أظهرت بعض الدراسات أن الجرعة العالية، التي تزيد عن 2,000 ميليغرام في اليوم، يمكنها أن تزيد من احتمالية التعرض لمضاعفات في الجهاز الهضمي العلوي.
الباراسيتامول آمن أثناء الحمل، ولا يؤثر على غلق القناة الشريانية الجنينة كما تفعل مضادات الالتهاب اللاستيرويدية. وبالتناقض مع الأسبرين، فإن الباراسيتامول آمن للأطفال لأنه لا يسبب متلازمة راي في الأطفال المصابين بأمراض فيروسية. بالتماثل مع مضادات الالتهاب اللاستيرويدية وبالتناقض مع المسكنات الأفيونية، فأن الباراسيتامول لايسبب غبطة أو يغير المزاج بأي شكل من الأشكال. وبينما يمكن للباراسيتامول ومضادات الالتهاب اللاستيرويدية أن تضر الكبد، إلا أن لها احتمالية ضعيفة في أن تسبب إدمان، اعتماد حيوي، تحمل، أو أعراض انسحاب.
يمكن للباراسيتامول، خصوصاُ بالإشتراك مع الأفيونات الضعيفة، أن يسبب صداع مرتد أكثر من مضادات الالتهاب اللاستيرويدية، وهذا صداع بسبب كثرة استخدام الدواء، على الرغم من ذلك فإن هذه الإحتمالية أقل بالمقارنة مع الإرغوتامين أو التريبتانات التي تستخدم لعلاج الشقيقة.
في سنة 2008، قدمت دراسة حالة أولية معتمدة على بحث أولي الدليل على أن تعاطي الباراسيتامول بعد التطعيم الثلاثي، ضد الحصبة، النكاف، والحصبة الألمانية، مرتبط بظهور التوحد في الأطفال التي تتراوح أعمارهم من سنة إلى 5 سنوات. ويبدو أن هذا يظهر فقط في الأطفال الذين يظهرون ارتداد يصاحبه عواقب ما بعد التطعيم مثل حمى. ولم يظهر هذا التأثير مع مسكنات الألم الأخرى مثل الإيبوبروفين. لم يتم تأكيد هذه الدراسة من مصدر مستقل.


الاستعمال


دواعي الاستعمال
تسكين الألم سواء كان حاد أو مزمن، خفيف أو متوسط الشدة. ويمكن استخدامه بمفرده أو بالاشتراك مع مسكنات أخرى مثل الكودائين، الديكستروبروبوكسيفين، أو الترامادول.
علاج أعراض الحمى خصوصاً عند الأطفال. وهو الملاذ الأول لتخفيض الحرارة المرتفعة عند الأطفال.


موانع الاستعمال
الحساسية من الباراسيتامول
تليف كبدي حاد
يمكن أن يوجد الأسبارتام مع الباراسيتامول في بعض المستحضرات، وفي هذه الحالة يمنع استخدامه في حالة الفينايلكيتونوريا.


الحمل والرضاعة
يمكن استعمال الباراسيتامول أثناء الحمل والرضاعة. ولم يثبت بأن له تأثيرات تؤدي لتشوه الأجنة أو تسممها أثناء الحمل.
أثناء فترة الرضاعة، يعبر الباراسيتامول في حليب الأم إلى الرضيع وتكون نسبته في الحليب أقل من 2% ولذلك لا يمنع استعماله للمرضعات.
من المحتمل أن توجد علاقة بين تعاطي الحوامل للباراسيتامول أثناء الحمل خصوصاً في الثلاثة أشهر الأولى وبين احتمال إصابة الأطفال بمشاكل تنفسية أو ربو قبل بلوغهم سن السابعة.


التداخلات الدوائية
بعيداً عن بعض مضادات التجلط الفموية، لا توجد أي تداخلات بين الباراسيتامول وأي دواء آخر. وعند استخدام 3 غرامات باراسيتامول يومياً مقسمة على جرعات ولمدة أربعة أيام متصلة، يمكنه أن يزيد من نشاط مضادات التجلط المضادة لفيتامين ك. وفي هذه الحالة، يجب وضع المريض تحت الملاحظة.


التداخلات الدوائية المتعمدة
يقصد بالتداخلات الدوائية المتعمدة (بالإنجليزية: intended drug interactions‏) تلك المقصودة لتقليل عرض جانبي و/أو لزيادة كفاءة الدواء. الأدوية التالية تزيد من كفاءة وتسكين الباراسيتامول: كافيين، والأسبرين. الميتوكلوبراميد والدومبريدون يقللان من إفراغ المعدة وبالتالي يزيدان من امتصاص الباراسيتامول. يبدي الباراسيتامول مفعولا تآزريا (بالإنجليزية: synergestic effect‏) مع كل الآيبوبروفين حيث يزيد كل منهما من القدرة التسكينية للآخر. يزيد الفينوباربيتون من تسكين الباراسيتامول لكنه كذلك يزيد من سميته حيث أنه يزيد من نشاط الإنزيمات الكبدية فيزيد معدل تكون المستقلب السام.


الاختبارات المعملية
يمكن للباراسيتامول أن يتداخل مع الاختبارات المعملية الآتية ويغير من نتائجها الحقيقية:
قياس كمية حمض اليوريك في الدم بطريقة حمض الفوسفوتنغستيك.
قياس تركيز الغلوكوز في الدم بطريقة الغلوكوز أوكسيداز - بيروكسيداز.


التداخلات الغذائية
لا يوجد أي نوع من التداخلات تم الإبلاغ عنها بين الباراسيتامول وأي نوع من الأطعمة.


معلومات عامة
يمكن شراءه من الصيدليات بدون أمر الطبيب.
في حالة نسيان ميعاد أخر جرعة أُخذت، يمكن تعاطي الباراسيتامول في ذلك الوقت ثم يستكمل نظام العلاج كما قرره الطبيب مع مراعاة أخذ الجرعات كل 4 ساعات.
يجب ابتلاع أقراص الدواء مع سوائل مثل الماء، اللبن أو عصير فواكه.


التسمم
تحتوي العديد من الوصفات على الباراسيتامول سواء كانت أدوية فوق الطاولة أو بأمر الطبيب. وبسبب سهولة الحصول عليه من الصيدليات أو المتاجر توجد احتمالية كبيرة أن يحدث للمستهلك تسمم من جراء تناول جرعة مفرطة.
ويمكن أن تؤدي الجرعة المفرطة إلى فشل كبدي يؤدي للموت في غضون أيام مالم يُعالج المصاب في الحال. ولايزال التسمم بالباراسيتامول هو السبب الأكثر شيوعاً للفشل الكبدي الحاد في الولايات المتحدة وبريطانيا.[5][40]


آلية التسمم
تتحول معظم كمية الباراسيتامول إلى مركبات خاملة خلال المرحلة الثانية من الاستقلاب التي يتم فيها ترافق الباراسيتامول مع الكبريتات والغلوكورونيد. وتتأكسد كمية صغيرة من الباراسيتامول عن طريق إنزيمات السيتوكروم 450 ب وتتحول إلى مستقلب وسيط عالي التفاعلية (النبقي أو ن-أسيتيل-بارا-بنزو-كينون إمين).
يقوم الحمض الأميني الغلوتاثيون بمنع التسمم بالنبقي عن طريق الترافق معه وتكوين مركب جديد غير سام. ولكن في حالات زيادة كمية الباراسيتامول في الجسم، فإن الباراسيتامول يترافق مع كل كميات الكبريتات والغلوكورونيد المتاحة وتتجه الكمية الباقية منه إلى إنزيمات السيتوكروم 450 ب ليتحول إلى النبقي. وتكون كمية النبقي أكثر من كمية الغلوتاثيون اللازمة للترافق معه وبالتالي يستنفذ الغلوتاثيون من الخلايا الكبدية، ويكون النبقي حراً في التفاعل مع جزيئات الأغشية الخلوية الكبدية مما ينتج عنه دمار خلوي واسع في الكبد يسبب تليف كبدي حاد يؤدي إلى الوفاة. وقد أظهرت التجارب الحيوانية أن التسمم الكبدي يحدث عندما تستنفذ نسبة الغلوتاثيون الكبدي إلى أقل من 70%.


الجرعة السامة
تتنوع جرعة الباراسيتامول السامة تنوعاً كبيراً. ففي البالغين، جرعة واحدة أعلى من 10 غرام أو 200 مغ/كغ يمكن أن تسبب تسمم.
ويمكن أن يحدث تسمم أيضاً عند تعاطي عدة جرعات صغيرة على مدار اليوم مجموعها أعلى من هذه الكمية. أما في الأطفال فجرعة واحدة أعلى من 200 مغ/كغ يمكن أن تسبب تسمم. لكن جرعة الباراسيتامول المفرطة نادراً ما تؤدي للمرض أو الوفاة في الأطفال. ونادراً ما يتناول طفل كمية باراسيتامول على مرة واحدة تتطلب علاجه. ولكن معظم حالات التسمم في الأطفال تأتي من الاستعمال المزمن للباراسيتامول.
عند تعاطي غرام واحد من الباراسيتامول أربع مرات في اليوم، فثلث المرضى يمكن أن تزيد عندهم قيم اختبار وظائف الكبد ثلاثة أضعاف القيم العادية. لكن من غير المؤكد إذا كان ذلك يمكن أن يؤدي إلى فشل كبدي.
ولأن الباراسيتامول يكون مُحضر بالإشتراك مع مواد أخرى في المستحضرات الطبية، فأنه من الضروري حصر جميع مصادر الباراسيتامول التي تناولها الشخص المصاب بالتسمم لمعرفة الكمية التي تناولها. فالباراسيتامول يدخل في العديد من التركيبات المسكنة للألم أو تركيبات الإنفلونزا. وفي بعض الأحيان يحضر بالإشتراك مع أفيونات مثل الهيدروكودون لتقليل استعمال الباراسيتامول بدون داعي وكذلك حتى لا يدمن المريض المادة الأفيونية. وفي الواقع فأن الموتى بسبب الجرعات المميتة أو الفشل الكلوي المزمن من جراء استعمال الباراسيتامول أكثر من عدد الموتى بسبب الأفيونات.


الوقاية
من إجراءات الوقاية من تسمم الباراسيتامول - بجانب الامتناع عن تناول الجرعات المفرطة - هو استخدام مستحضر بارادوت الذي يحتوي على 100 ميليغرام ميثيونين و 500 ميليغرام باراسيتامول. ويضمن الميثيونين وجود مستويات كافية من الغلوتاثيون في الكبد لحمايته إذا أُخذت جرعة باراسيتامول مفرطة.


تأثير الباراسيتامول على الحيوانات
الباراسيتامول شديد السمية بالنسبة القطط، فلا يجب إعطائها الباراسيتامول تحت أي ظرف لأن القطط تفتقد إنزيمات الغلوكورونيل ترانسفيراز الضرورية لتكسير الباراسيتامول، فحتى قطعة صغيرة من قرص الباراسيتامول تستطيع قتلها. الأعراض الأولية لتسمم القطط تتضمن قيء، زيادة اللعاب، وتغير لون اللثة واللسان. ويُدمر الكبد في غضون يومين مما يؤدي للأصابة باليرقان. وعلى عكس التسمم في الإنسان، فأن أضرار الكبد نادراً ما يكون سبب النفوق؛ وعوضا عن ذلك فإن الاختناق الذي يسببه تكون الميتهيموغلوبين وإنتاج أجسام هاينز في خلايا الدم الحمراء مما يمنع نقل الأكسجين عبر الدم، يكون هو السبب الرئيسي وراء موت هذه الحيوانات. ويمكن علاج التسمم الناتج عن الجرعات الصغيرة بفاعلية ولكن يجب أن يكون سريعاً جداً.
أما في الكلاب، فالباراسيتامول مضاد التهاب مفيد وآمن، واحتمال تسببه في تقرح المعدة أقل من مضادات الالتهاب اللاستيرويدية. ويجب استخدامه بأمر الطبيب البيطري. ويتوفر مستحضر الباراسيتامول-كودائين المرخص للكلاب في صيدليات المملكة المتحدة بأمر الطبيب البيطري.
إذا اشتبه في تناول القطط لأي باراسيتامول أو إفراط الكلب في تناول جرعة من هذا الدواء، يجب عرضها على طبيب بيطري في الحال لإزالة التسمم.
وتتضمن تأثيرات التسمم فقر دم انحلالي، أكسدة تدميرية لخلايا الدم الحمراء وميل للنزيف. ولا توجد أدوية منزلية تستطيع علاج تسمم الحيوانات، ورجوع الكبد لوظائفه الطبيعية يعتمد على سرعة عرض الحيوان على الطبيب البيطري. ويمكن أن يتضمن علاج جرعة الباراسيتامول المفرطة بواسطة الطبيب البيطري تعويض السوائل، الأسيتيل سيستئين، الميثيونين أو س-أدينوزيل-ل-ميثيونين لابطاء اضرار الكبد، وسيميتيدين للحماية من قرحة المعدة. وبمجرد حدوث اضرار الكبد فلا يمكن الرجوع عنه. يمكن أن يساعد فيتامين ج في تحويل الميتهيموغلوبين إلى هيموغلوبين (6 * 30 مغ/كغ كل 6 ساعات). الباراسيتامول مميت للثعابين، وقد استخدم في محاولات التحكم في أعداد أفعاعي الأشجار البنية الدخيلة في جزيرة غوام.


تأثير الباراسيتامول على البيئة
يمكن للباراسيتامول أن يتحول إلى مركب سام طبقاً لأحدى الدراسات،
وذلك لأن محطات إعادة تحلية مياه المجاري تقوم بتنقية المياه بأكسدتها بماء جافل. ويتحول الباراسيتامول بواسطة الدالف هيبوكلوريت (-ClO)، إلى ن-أسيتيل-بارا-بنزوكينون إمين و 1,4-بنزوكينون. والمركب الأول (النبقي) سام للكبد بينما يشتبه أن الثاني مسمم جيني ويسبب طفرات. يجب إجراء المزيد من الدراسات لمعرفة تركيزات هذه المواد في مياه المجاري ومدة بقاء هذه المواد في البيئة الطبيعية.